الأحد، ديسمبر 18، 2011

جاء 11 سبتمبر الاخير ليسقط الورقة الخامسة والعشرين من شجرة عمري التي اظنها خضراء....ولكن لا ادري كم تبقى فيها اوراق؟
ولا ادري على اي حال تسقط آخر ورقة؟؟
فأحوالي كأواراق يابسة تقلبها الرياح على كل اتجاه..اساال ربي الرحمة..وحسن الختام

.. 

الجمعة، نوفمبر 11، 2011

حزينة انا ياربي

حزينة انا ياربي وسامحني.. مكسور في داخلي شيء....
 نعمك الجليلة  تنهى نفسي الضعيفة وقلبي المتقلب عن الشكوى..
 فالياأس والاستسلام لوساس الشيطان يحاولان العبث بي ويقاومهما ايماني وحسن ظني بك
شكوت اليك ولست لغيرك اشتكي...
فخذ بيدي وداوي جرحي واجبر كسري.. يا طبيبي ومولاي وخالقي

الأحد، سبتمبر 18، 2011

مركب احلام

لا ادري الى اين تاخني احلامي.. ولا ادري لماذا استسلم لها بكل هذه البساطة..
اهو تفاؤل ام مجازفة ام ثقة بالله ونعم بالله دائمااا
انوار اتراه يتحقق.. وهل ستفرحين؟
امنية واحدة ولدت لي الف امنية اخرى منها الغبي ومنها المنطقي
اتعب انا خوض دوامة الامنيات تشتتني وتستنزف مشاعري وفكري وتجلعني اضحك ساعة واعبس ساعة
دعي الامر لله يا نفس ولاتعجلي..
دعيه ومهما حصل فلاتجزعي
واشكريه كثيرا فماضعت والله.. وهو معي


الخميس، أغسطس 18، 2011

من على السطح

أكتب هذه المدونة في هذه الليلة المباركة من ارض  طيبة المباركة من على سطح بيتنا
التقطت صورة بعدسة الابتوب ليست واضحة طبعا في هذا الظلام

يارب ارقزني قيام ليلة القدر قولوا آمين

الأحد، يوليو 17، 2011

أمومة كاذبة..


 أمومة كاذبة 0



لا ادري هل هن امهات حقا ام انهن لايمتلكن من تلك الصفة سوى الحمل والولادة فقط
اتانا قبل شهر مريض ذو إعاقة غريبة سببها مرض جيني من النوع النادر.. هو في الثلاثين لكن ملامحه تخلط بين الطفولة والشيخوخة يستوعب استيعاب الاطفال دون الخامسة وسلوكه سلوك اي انسان لديه اعاقة عقلية
اشفقت عليه ولفت انتباهي انه أتى بصحبة اخاه في كلتا الزيارتين .. تساءلت في نفسي أين امه ولم أشأ ان أسيء الظن فافترضت انها إما ميتة او مريضة او تمر بظرف منعها من متابعة حالة ابنها المريض
لم ارد التطفل واحراج الاخ بذلك السؤال لكنني لم استطع كتم فضولي أيضا فسألت الخادمة أين ام فلان؟ فأجابت في البيت قلت لماذا لاتأتي معكم قالت هي كثيرة الخروج ولا يبدو عليها الاهتمام بابنها سألتها أهي موظفة قالت لا.. وأردفت: لولا الاخ الاكبر لضاع هذا المسكين فهو يحنو عليه أكثر من أمه.

أمٌّ أخرى ننادي ابنتها للفحص فترسلها مع الخادمة التي كانت تعكف على ارضاعها في قاعة الانتظار بينما هي جالسة بعيداا بكامل اناقتها توزع الانظار والابتسامات بشكل يثير الاستفزاز لم تكلف نفسها احتضان طفلتها اثناء رضعها ولم تكلف نفسها النهوض لمشاهدة ما سيفعل بصغيرتها!
أي امهات هؤلاء!
تعلمت ان الامومة مشاعر لايُشترط وجودها في قلب كل انثى حملت ووضعت لكنها هبة عظيمة يختص الله بها بعض القلوب على اختلاف أجناسها ,فصدور تلك النساء لاتضم  قلوب امهات بينما يمتلك ذلك الاخ وتلك الخادمة مشاعر الامومة الحقيقية رغم انهما لم ينجبا.

الخميس، يوليو 14، 2011

الجمعة، يوليو 08، 2011

استشهاد صوت


اقتلعوا حنجرته لانها صدعت بكلمات الحرية وصرخت تنصر الحق وتدحر الظلم
ذبحوه لكي ينتقموا من تلك الحنجرة الثائرة ويلقوا به وبها في البحر
ظناا منهم انهمم بذلك يقطعون الصوت ويوقفون أهزايج الحرية
لم يدركوا انهم بذلك خلقوا صوتا أقوى واكثر جلجة سيحفظه ماء البحر وتغني به امواجه
ستردده أجيال سورية بفخر وسيكتب كلماته أبناء حماة بدمائهم.

الا خاب الجبناء!

الجمعة، يونيو 24، 2011

جمعة الصمت





غسان كنفاني صاحب الرواية


أطبق الصمت على جمعتي هذه..ذلك ان من عاداتي الغريبة ان اصمت طويلا ولا اكلم احدا اذا كان مزاجي معكراا
كلام امي معي بالامس ولومها لي وقت الغداء جعلني انصرف بطريقة غير لائقة وانطلق في رحلة صمتي الطويلة المستمرة الى الآن

ارتميت قبيل آذان المغرب في مكان ما من زوايا الصالة للاتفت واجد كومة كتب القاها احدهم وكانه يعلن احتفالا بنهاية العام الدراسي ليرميها بعيدا من كل اغراضه متخلصا من اكثر شيء قد يذكره بالمدرسة خلال العطلة الصيفية

القيت نظرة غير مبالية وانا اسخر في داخلي من هذا المشهد محاولة تخمين صاحب الكتب
لكني لم افكر طويلا فقد بدت لي كتب سعود
مددت يدي بكسل نحو كتاب صغير من بينها ذو غلاف جميل كتب عليه رجال في الشمس اخذت اقلبها وهي الرواية الشهيرة  واتساءل هل يعقل انهم قرؤوها ودرسوها؟ لا اظن فهذا الجيل الرقمي لا يجيد القراءة ولا يجدها الا عبئا ثقيلا وعملا يشبه ما يفعله الجد في رسوم الكرتون
فتحت الكتاب وغصت في قراءة ممتعة عشت احداثها الملتهبة دون شعور ولم انتهي الا بعد اذان العشاء
لم اشعر بالوقت الا حين قاطعت أسماء اندماجي في النهاية الحزينة وهي تسأل ابي عن
الساعة

الاثنين، يونيو 20، 2011

اليوم تخرج شيمووو

آخر الاحداث الجميلة..تخرج اختي التي لم تلدها امي
شيمووو الغالية رفيقة دربي وصاحبة وسام الصداقة الذهبي
شيماء هي احد احلى الهدايا العظيمة والنعم الجميلة التي منحني ايايها ربي
لدي غيرها اخوات وصديقات لكن شيماء هي شيماء لا تترجم معزتها في قلبي ولايشوب خصوصية تلك المعزة شيء
يارب احفظ شيماءً وزدها من فضلك يارب كما جمعتني بها في ارضك فلا تحرمني صحبتها في جنتك يا اكرم الاكرمين

هذه بطاقة من البطاقات الكثيرة التي احتفظ بها بخط شيما
كانت هذه جزء من أغلى هدية على قلبي واجمل شيء وصلني في حياتي
اهدتني اياها في آخر يوم في الثانوية العامة




كانت ولازالت تحثني على علو الهمة والتصميم على نيل معالي الامور
احب وفاء شيماء احب نقاء قلبها وصدقه اعشق تواضعها وافخر كثيرااا بصحبتها
ما كذب الفاروق.. الصحبة الصالحة زينة في الرخاء وعدة في البلاء تماما مثل شيماء ^^ 



الجمعة، يونيو 17، 2011

تحدثني الاحلام أني أراكم.. فياليت أحلام المنام يقين


انوار البارحة حلمت بريسة
ريسة التي تعرفت عليها ونحن في الثاني الاعدادي واستمرت صداقتنا وقويت حتى التخرج من الثانوية كانت رفيقتي الدائمة في الحافلة كنا لانجلس الا على نفس الكرسي بجانب بعضنا طيلة تلك الخمس سنوات، اذا غابت احدانا تشعر الاخرى بفراغ ووحشة كبيرة

لانمل الحديث رغم طول المسافة و حرارة الطقس
تعرفنا في تلك الحافلة على تفاصيل حياتنا ..اصبحت اعرف افراد اسرتها فرد فرد اقربهم اليها وابعدهم منها.. حتى طباخهم القديم اعرفه واعرف قصصه
درسنا مع بعضنا وقرأنا قصصا وروايات واشعار..حتى ختمات القرآن كنا ننجزها معا في الحافلة

استغربت عودتها البارحة كانت تقول لي باني الصديقة  الاوفى وانها لايمكن ان تتخلى عني فرحت بها فرحا شديدا
اخذت تفضفض لي كما كانت تفعل ونحن في الحافلة
لا اتذكر ماقالته لانني اخذت انظر اليها بفرح شديد وشوق افقدني تركيزي


تذكرت وادركت بعد الحلم الجميل ان ريسة اليوم بعيدة جدا وغريبة علي ايضا وقربها اصبح حلما فقط
رغم انها في نفس مدينتي وفي قائمة هاتفي كما اظن انني لازلت في قائمة هاتفها
رايت اخر رسائلنا، كانت الرسالة مني اهنؤها بعيد الاضحى لكنها لم ترد
ورسالة اخرى بعد ذلك فيها دعاء بمناسبة المطر في شهر يناير المنصرم لم ترد علي ايضا
وقبلها رسائل واتصالات عديدة لم تحرك منها ساكنا جعلتني اشعر بأني ثقيلة واتطفل على شخص لايريد التواصل معي ولا اعني له شيئا اصلا

لماذا يا انوار يصبح اقرب الاصدقاء غرباء ؟؟ لماذا يتجاهلون شخصا لايريد منهم الا ان يكونوا بخير ويأنس بقربهم ويشاركهم فرحهم ويقاسمهم احزانهم

لماذا يضربون بكل الذكريات الجميلة عرض الحائط
الى متى ساظل اشتاق لريسة ومهرة وخولة وتوجعني ذكرياتهم الى متى سيظلون يزوروني في احلامي فقط ليجددوا الم فراقهم
من يوصل لهم اشواقي وحنيني ودعائي بان يكونوا بافضل حال واسعد حياة

من يا انوار؟؟

الجمعة، يونيو 10، 2011

الثلاثاء، يونيو 07، 2011

محطة في ذكريات الدراسة

عندما قضيت فترة التدريب السريري في قسم الأمراض النفسية بمستفى العين في 2008 , عشت تجربة مميزة وشعرت بأشياء كثيرة مختلفة.
أولها ذلك العالم الغريب الذي يعيشه بعض المرضى. كنت أنا ومعي 3 زميلات في ذلك الكورس المميز
كنا كثيرا مانحاور المرضى نلعب مع بعضهم ،نستمع إلى أفكارهم وهلوساتهم واعتقاداتهم العجيبة والطريفة ,والمخيفة أحيانا.

أذكر من قصصهم ذلك الرجل العسكري الهادئ معشوق ملكة الجن حسب ادعائه
لايبدو عليه سوى انه شخص طبيعي بكامل قواه العقلية كان يسمعنا قصائد ملكته التي قالتها فيه حيث كانت تأتي لزيارته كل ليله تنشده الشعر وتطير لكن أحدا لا يصدقه !
بدا شعره موزون وجميل تطرب له الاذن , كدت اصدقه لولا ان وجوده في العنبر يطعن في صحة ذلك.

وآخر يدّعي النبوة ويأتيه الوحي كل يوم فتحت له السماء في رمضان وخرج له منها نور , وقيل له انه المهدي المنتظر! أما هذا فكان يخلط الأحاديث بالحكم بأيآت القرآن ويضيف مايشاء" على كيف كيفه"
كنا حذرين جدا معهم لا نعارضهم ولا نكذبهم ولا نضحك منهم ..ولم يكن ذلك بالشيء السهل اطلاقا. فكم زلت السننا وكم غمزنا لبعضنا مع ان ذلك مرفوض في كل الاحوال.
كان حديثنا غالبا بأسلوب ديمقراطي جدا لنقاشهم وسماعهم ومحاولة الايضاح لهم بأن مايظنه الشخص يحتمل الخطاء أحيانا
كانت الأستاذة تنصحنا وتذكرناا بشكل يومي باتباع ماندرسه نظريا عن الحالات وكيفية التعامل معها وطرق ضمان السلامة مع الحالات المعقدة والخطرة ان صح التعبير!
أذكر انه كان هناك كاميرات مراقبة في غرف بعض الحالات الصعبة المعرضة للانتحار ليراقب الممرضون مرضاهم طوال ساعات العمل تقريبا
ماعلق في ذهني أيضا من ذلك الكورس الفتاة التي كانت تحاول شنق نفسها "بشيلة" الصلاة، حين طوقت رقبتها بها وأخذت تخنق نفسها بقوة خارقة! عجزت مجموعة كبيرة من الممرضات من فكها فطلبن مساعدة رجال الأمن! لاتغادر مخيلتي صورة وجهها المزرق في وسط صراخ الجميع وبكاء اختها التي كانت تستجديها التوقف عن ذلك!
طبعا كان هناك حالات عادية أيضا مثلنا تماما وربما أفضل، لكنهم مروا بظروف معينة جعلتهم بحاجة إلى ذلك المكان لفترة محددة ،أذكر منهم مهندسة اتصالات لطيفة ومهذبة قضينا معها وقتا ممتعا ومرضى اخرين كثر.

من الاشياء الطريفة التي حدثت مع احدى الزميلات في الدفعات السابقة وأُخبربنا بها لنتفادي الوقوع في مثلها، أن احدى الطالبات كانت تلعب الشطرنج مع مريضة وكانت هذه المريضة تعشق اللعبة وتجيدها كثيرا ولها فيها صولات وجولات , الا ان الطالبة استطاعت الفوز عليها، فلم يرق ذلك للمريضة ولم تتقبله فانهالت ضربا مبرحا على خصيمتها ! بعدها لم تجرأ اي طالبة على غلبة اي مريض في اي لعبة

خرجت من ذلك التدريب وأنا أشعر بقيمة الصحة النفسية والعقلية, والتي لاتقدر بثمن ولاتقارن اهمية مع صحة البدن لانها بتصوري شرط الوجود الانساني فالانسان اذا فقدها خرج من واقع الحياة وعاش في عالم اخر لايفهمه احد.
لكن نحن لاندرك قيمة أثمن الأشياء التي نملكها إلا عندما نفقدها او نقابل فاقديها لنشعر بعدها كم نحن محظوظون.

فتاة التوحيد
الثلاثاء
5 رجب 1432

الاثنين، يونيو 06، 2011

إهداء لشهداء الثورات العربية


من تصميمي
فرحانة متعلمة ع اليوتيوب :)

يارب ارحم كـــــــــــــــــــــل شهداء تونس ومصر وليبيا واليمن وسورية
اللهم تقبلهم عندك في الشهداء والصّديقين والصالحين وحسن اولئك رفيقا.

السبت، يونيو 04، 2011

بدونك تكره الطرقات مشيي!




حتى خطواتنا تشعر بالفرح ونحن بالقرب من من نحب,,,
تسلك دربها بخفة ولطف  يعانق الارض بحب :)

هنا بضع كلمات هي أجمل ماتصف هذه الصورة..ل ميمي وأُسيم.

يقول صاحبها(وليعذرني على سرقتها):

بدُونِك...تكرهُ الطرقــَات مشيِي!
تخاصمني..على قلبـِي النحيـِل ،

بدُونِك...

تمرضُ الأشيـاءُ حولِي
وأكبرُ ألفَ حزنٍ بعدَ جيلي!



المكان: شواطئ دار الظبي

الجمعة، يونيو 03، 2011

مرثيات الثورات



عجوز من حوران في سورية ترثي ولدها احد شهداء الثورة هناك
تقطّع القلب وهي ترثيه بحرقة وألم لايعلم به الا الله وقلبها المنفطر!


كان ذلك أول يوتيوب أحمله بإسمي
طبعا لم أضف سوى الخلفية الانشادية على الفيديو الاصلي.

فتاة التوحيد
3 يونيو 2011

السبت، مايو 28، 2011

معبر رفح..فُتح !





أخيرااا فتح معبر رفح بشكل دااااائم
الفلسطنيين سعداء بالتسهيلات واسرائيل قلقة من هذه الخطوة !
اليوم خف الزحام في صالات الانتظار وانتهت مآسي الكثيـــــــر من المرضى وكبار السن الذين عجت بهم الصالات طلبا للعلاج وبحثا عن الحياة!

شكرااا للثورة المصرية
شكراااا لشباب 25 يناير الثائر

28 5 2011
السبت
الشيماء86

الثلاثاء، مايو 24، 2011

اشتاق الشتاء !





جو الشتاء الحزين و دفء البيت والحنين لشيء ما .. كل هذا يغريك بأن تلصق أنفك بزجاج النافذة وتحلم !

* أحمد خالد توفيق ”


أحن للشتاء في هذه الاجواء الجهنمية!

الاثنين، مايو 23، 2011

2011مفاجآت من جديد

بعد خبر اليوم المُحزن اصبحت أخشى مفاجآتك يا 2011
استغفرك ربي فما من حدث كبير ولاصغير إلا بإذنك وعلمك
لكنها نفسي البشرية حين تربط الارقام والاشياء والاماكن بالاحداث السيئة والجميلة وتنسى مسبب الاسباب في تلك اللحظات.
يارب اسألك من الخير كله عاجله وآجله ماعلمت منه وما لم اعلم واعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ماعلمت منه وما لم أعلم


السبت، مايو 21، 2011

الضمان الصحي لايغطي الا نفسه



صوت المصعد ونغمته المعهودة ترتفع معلنة وصوله الى الطابق الثاني
يُفتح بابه المعدني لتخرج وهي تمشي بصعوبة والألم الذي يسكن جسدها يحث خطواتها على المواصلة نحو مدخل العيادة
تتذكر الجلسة الماضية وكيف كانت فعّالة في تخفيف ألم ظهرها الحاد المزمن والذي ينغص عليها حياتها اليومية, فتحاول الإسراع قبل أن يزدحم المكان بالمرضى لكن وزنها الثقيل يقيّد حركتها
تسرع قليلاً لتتزايد ضربات قلبها وتحاول التقاط أنفاسها وهي تمد بطاقة الضمان الصحي لموظفة الاستقبال قائلة لدي موعد في عيادة الألم لو سمحتِ
تقصدين الإبر الصينية
نعم
لكن يا خالة صدر قانون جديد يقول أن بطاقة الضمان لم تعد تغطي جلسات الإبر الصينية وعليكِ دفع 240 درهم للجلسة الواحدة إن أردتي.
لكنني حضرت الأسبوع الماضي ولم أدفع شيئاً وأعطاني الطبيب هذا الموعد لحاجتي الماسّة له
أعلم يا خالة لكن اسمحي لي فهذا حسب القانون الجديد وليس بيدي
أخذت بطاقة الضمان ونظرت اليها بإحباط ثم فتحت حقيبتها المتواضعة والقتها فيها ولسان حالها يقول سُحقا لك من بطاقة
ماذا تغطين وماذا تضمنين إذن !
إذا كان ألمي الذي أقاسيه من سنين لايدخل في حسبتك !

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا بعض من معاناة المرضى مع التأمين الصحـي
وهذه آخر تحديثاتهم وتبرأهم من تغطية الكثير من الإجراءات وأنواع العلاج لمرضى بطاقة ضمان.

الثلاثاء، مايو 17، 2011

خلجنة الاردن وشرقنة المغرب


قلت ومازلت اقول ان 2011 في جعبته الكثيـــــــر من المفاجآت


خلجنة الادرن وشرقنة المغرب كما سمّاها عبدالباري عطوان لم تكن بالمفاجأة السهلة أبداا !!
ليس اعتراضا مني على انضمامهم فأنا اتمنى اتحاد العالم الاسلامي من الماء الى الماء و ان تكون هذه بداية لاتحاد كل الدول الاسلامية لكن المشكلة ان الظاهر شيئ والدوافع شيء آخر
سأكتفي باقتباس كلمات من مقال في صحيفة القدس العربي والباقي عليكم


"اختيار الاردن والمغرب لم يكن عفوياً او ارتجالياً فالدولتان تملكان اقوى جهازي مخابرات في الشرق الاوسط وتقيمان علاقات تحالف استراتيجية مع واشنطن، والاهم من كل ذلك انهما دولتان 'سنيتان' بالمطلق، ولا يوجد فيهما اي مذاهب اخرى، وهذه مسألة على درجة عالية من الاهمية
انتهى


واقول لمن يلطم ويلعن هذا الانضمام لاتغضب..ولمن يرقص ويصفق ايضا لاتفرح
ولا تبالغوا في مشاعركم يأ أشقاء فالانضمام لايعدو كونه عسكري أمني.
لكن مع هذا لا املك ان اقول شيئاً لاهل اليمن والعراق !!!!


17 مايو 2011
الثلاثاء

الأحد، مايو 08، 2011

مولد أنوار التوحيد

اليوم بل الآن بالأصح أفتتح مدونتي أنوار التوحيد
اسأل الله أن يرزقني خيرها وخير مافيها ويجنبني شرها وشر مافيها
ربما علي أن أدون أولا وقبل كل الحروف والافكار سبب افتتاحي لهذه المدونة.
الأسباب كثيرة ولا ادري لماذا اكتبها وهل لها من قارئ غيري!


لكنني سأذكرها يا أنوار التوحيد لانك وحدك الآن من يسمعني
من الأسباب ياعزيزتي  أـنني كائن "انترنتي" بامتياز
امتيازه لايعدو كونه هواية بل إدمان لهذا الفضاء الشاسع والعالم الافتراضي الكبير.
ثانيها هو تسكع قلمي  ولا اظنه يحق لي وصف القلم, تسكعه وآرائي بين المنتديات منها من يقبله ومنها من يطرده
ثالثها ورابعها وخامسها وسادسها قد يكون سبباً واحداً وقد يكون هو أبُ الاسباب
وهو تأثري بمدونة باب الجنة وصاحبتها الراحلة الكاتبة الجميلة هديل الحضيف.
لن تفهميني يا انوار فلازلت في مهدك، أنا لا أحلم بالوصول الى ماوصلت اليه هديل فلست أنا بالكاتبة الفذة وليست هديل بالفتاة العادية
لكنها استجابة مني لهديلها حين حلقت في سماء الحرف الحر لترسخ بجدارة مبدأ  أسمع صوتك! نعم لابد أن أُسمع صوتي وأوثق أفكاري واصدع برأيي طالما أنني أتنفس وأفكر.