الجمعة، يونيو 17، 2011

تحدثني الاحلام أني أراكم.. فياليت أحلام المنام يقين


انوار البارحة حلمت بريسة
ريسة التي تعرفت عليها ونحن في الثاني الاعدادي واستمرت صداقتنا وقويت حتى التخرج من الثانوية كانت رفيقتي الدائمة في الحافلة كنا لانجلس الا على نفس الكرسي بجانب بعضنا طيلة تلك الخمس سنوات، اذا غابت احدانا تشعر الاخرى بفراغ ووحشة كبيرة

لانمل الحديث رغم طول المسافة و حرارة الطقس
تعرفنا في تلك الحافلة على تفاصيل حياتنا ..اصبحت اعرف افراد اسرتها فرد فرد اقربهم اليها وابعدهم منها.. حتى طباخهم القديم اعرفه واعرف قصصه
درسنا مع بعضنا وقرأنا قصصا وروايات واشعار..حتى ختمات القرآن كنا ننجزها معا في الحافلة

استغربت عودتها البارحة كانت تقول لي باني الصديقة  الاوفى وانها لايمكن ان تتخلى عني فرحت بها فرحا شديدا
اخذت تفضفض لي كما كانت تفعل ونحن في الحافلة
لا اتذكر ماقالته لانني اخذت انظر اليها بفرح شديد وشوق افقدني تركيزي


تذكرت وادركت بعد الحلم الجميل ان ريسة اليوم بعيدة جدا وغريبة علي ايضا وقربها اصبح حلما فقط
رغم انها في نفس مدينتي وفي قائمة هاتفي كما اظن انني لازلت في قائمة هاتفها
رايت اخر رسائلنا، كانت الرسالة مني اهنؤها بعيد الاضحى لكنها لم ترد
ورسالة اخرى بعد ذلك فيها دعاء بمناسبة المطر في شهر يناير المنصرم لم ترد علي ايضا
وقبلها رسائل واتصالات عديدة لم تحرك منها ساكنا جعلتني اشعر بأني ثقيلة واتطفل على شخص لايريد التواصل معي ولا اعني له شيئا اصلا

لماذا يا انوار يصبح اقرب الاصدقاء غرباء ؟؟ لماذا يتجاهلون شخصا لايريد منهم الا ان يكونوا بخير ويأنس بقربهم ويشاركهم فرحهم ويقاسمهم احزانهم

لماذا يضربون بكل الذكريات الجميلة عرض الحائط
الى متى ساظل اشتاق لريسة ومهرة وخولة وتوجعني ذكرياتهم الى متى سيظلون يزوروني في احلامي فقط ليجددوا الم فراقهم
من يوصل لهم اشواقي وحنيني ودعائي بان يكونوا بافضل حال واسعد حياة

من يا انوار؟؟

هناك تعليقان (2):

  1. هذه هي حال الدنيا تأخذنا من أرض إلى أرض ومن ذكرى إلى ذكرى تحياتي

    ردحذف
  2. .
    .
    .
    هذه هي الحياة .. في طفولتنا كن نظن أنهم سيبقون للنهاية ولكن نصدم بعد أن نعي الواقع جيداً أنهم لا يفكرون بقربنا أو إن لم نأخذها بسوء ظن لا وقت لديهم للتواصل .. مشاغل الحياة كثيرة ..
    السؤال توجهه لأنوار نفسها لذلك أنا في إنتظار أجابة أنوار ^__^

    ردحذف