الجمعة، يونيو 24، 2011

جمعة الصمت





غسان كنفاني صاحب الرواية


أطبق الصمت على جمعتي هذه..ذلك ان من عاداتي الغريبة ان اصمت طويلا ولا اكلم احدا اذا كان مزاجي معكراا
كلام امي معي بالامس ولومها لي وقت الغداء جعلني انصرف بطريقة غير لائقة وانطلق في رحلة صمتي الطويلة المستمرة الى الآن

ارتميت قبيل آذان المغرب في مكان ما من زوايا الصالة للاتفت واجد كومة كتب القاها احدهم وكانه يعلن احتفالا بنهاية العام الدراسي ليرميها بعيدا من كل اغراضه متخلصا من اكثر شيء قد يذكره بالمدرسة خلال العطلة الصيفية

القيت نظرة غير مبالية وانا اسخر في داخلي من هذا المشهد محاولة تخمين صاحب الكتب
لكني لم افكر طويلا فقد بدت لي كتب سعود
مددت يدي بكسل نحو كتاب صغير من بينها ذو غلاف جميل كتب عليه رجال في الشمس اخذت اقلبها وهي الرواية الشهيرة  واتساءل هل يعقل انهم قرؤوها ودرسوها؟ لا اظن فهذا الجيل الرقمي لا يجيد القراءة ولا يجدها الا عبئا ثقيلا وعملا يشبه ما يفعله الجد في رسوم الكرتون
فتحت الكتاب وغصت في قراءة ممتعة عشت احداثها الملتهبة دون شعور ولم انتهي الا بعد اذان العشاء
لم اشعر بالوقت الا حين قاطعت أسماء اندماجي في النهاية الحزينة وهي تسأل ابي عن
الساعة

الاثنين، يونيو 20، 2011

اليوم تخرج شيمووو

آخر الاحداث الجميلة..تخرج اختي التي لم تلدها امي
شيمووو الغالية رفيقة دربي وصاحبة وسام الصداقة الذهبي
شيماء هي احد احلى الهدايا العظيمة والنعم الجميلة التي منحني ايايها ربي
لدي غيرها اخوات وصديقات لكن شيماء هي شيماء لا تترجم معزتها في قلبي ولايشوب خصوصية تلك المعزة شيء
يارب احفظ شيماءً وزدها من فضلك يارب كما جمعتني بها في ارضك فلا تحرمني صحبتها في جنتك يا اكرم الاكرمين

هذه بطاقة من البطاقات الكثيرة التي احتفظ بها بخط شيما
كانت هذه جزء من أغلى هدية على قلبي واجمل شيء وصلني في حياتي
اهدتني اياها في آخر يوم في الثانوية العامة




كانت ولازالت تحثني على علو الهمة والتصميم على نيل معالي الامور
احب وفاء شيماء احب نقاء قلبها وصدقه اعشق تواضعها وافخر كثيرااا بصحبتها
ما كذب الفاروق.. الصحبة الصالحة زينة في الرخاء وعدة في البلاء تماما مثل شيماء ^^ 



الجمعة، يونيو 17، 2011

تحدثني الاحلام أني أراكم.. فياليت أحلام المنام يقين


انوار البارحة حلمت بريسة
ريسة التي تعرفت عليها ونحن في الثاني الاعدادي واستمرت صداقتنا وقويت حتى التخرج من الثانوية كانت رفيقتي الدائمة في الحافلة كنا لانجلس الا على نفس الكرسي بجانب بعضنا طيلة تلك الخمس سنوات، اذا غابت احدانا تشعر الاخرى بفراغ ووحشة كبيرة

لانمل الحديث رغم طول المسافة و حرارة الطقس
تعرفنا في تلك الحافلة على تفاصيل حياتنا ..اصبحت اعرف افراد اسرتها فرد فرد اقربهم اليها وابعدهم منها.. حتى طباخهم القديم اعرفه واعرف قصصه
درسنا مع بعضنا وقرأنا قصصا وروايات واشعار..حتى ختمات القرآن كنا ننجزها معا في الحافلة

استغربت عودتها البارحة كانت تقول لي باني الصديقة  الاوفى وانها لايمكن ان تتخلى عني فرحت بها فرحا شديدا
اخذت تفضفض لي كما كانت تفعل ونحن في الحافلة
لا اتذكر ماقالته لانني اخذت انظر اليها بفرح شديد وشوق افقدني تركيزي


تذكرت وادركت بعد الحلم الجميل ان ريسة اليوم بعيدة جدا وغريبة علي ايضا وقربها اصبح حلما فقط
رغم انها في نفس مدينتي وفي قائمة هاتفي كما اظن انني لازلت في قائمة هاتفها
رايت اخر رسائلنا، كانت الرسالة مني اهنؤها بعيد الاضحى لكنها لم ترد
ورسالة اخرى بعد ذلك فيها دعاء بمناسبة المطر في شهر يناير المنصرم لم ترد علي ايضا
وقبلها رسائل واتصالات عديدة لم تحرك منها ساكنا جعلتني اشعر بأني ثقيلة واتطفل على شخص لايريد التواصل معي ولا اعني له شيئا اصلا

لماذا يا انوار يصبح اقرب الاصدقاء غرباء ؟؟ لماذا يتجاهلون شخصا لايريد منهم الا ان يكونوا بخير ويأنس بقربهم ويشاركهم فرحهم ويقاسمهم احزانهم

لماذا يضربون بكل الذكريات الجميلة عرض الحائط
الى متى ساظل اشتاق لريسة ومهرة وخولة وتوجعني ذكرياتهم الى متى سيظلون يزوروني في احلامي فقط ليجددوا الم فراقهم
من يوصل لهم اشواقي وحنيني ودعائي بان يكونوا بافضل حال واسعد حياة

من يا انوار؟؟

الجمعة، يونيو 10، 2011

الثلاثاء، يونيو 07، 2011

محطة في ذكريات الدراسة

عندما قضيت فترة التدريب السريري في قسم الأمراض النفسية بمستفى العين في 2008 , عشت تجربة مميزة وشعرت بأشياء كثيرة مختلفة.
أولها ذلك العالم الغريب الذي يعيشه بعض المرضى. كنت أنا ومعي 3 زميلات في ذلك الكورس المميز
كنا كثيرا مانحاور المرضى نلعب مع بعضهم ،نستمع إلى أفكارهم وهلوساتهم واعتقاداتهم العجيبة والطريفة ,والمخيفة أحيانا.

أذكر من قصصهم ذلك الرجل العسكري الهادئ معشوق ملكة الجن حسب ادعائه
لايبدو عليه سوى انه شخص طبيعي بكامل قواه العقلية كان يسمعنا قصائد ملكته التي قالتها فيه حيث كانت تأتي لزيارته كل ليله تنشده الشعر وتطير لكن أحدا لا يصدقه !
بدا شعره موزون وجميل تطرب له الاذن , كدت اصدقه لولا ان وجوده في العنبر يطعن في صحة ذلك.

وآخر يدّعي النبوة ويأتيه الوحي كل يوم فتحت له السماء في رمضان وخرج له منها نور , وقيل له انه المهدي المنتظر! أما هذا فكان يخلط الأحاديث بالحكم بأيآت القرآن ويضيف مايشاء" على كيف كيفه"
كنا حذرين جدا معهم لا نعارضهم ولا نكذبهم ولا نضحك منهم ..ولم يكن ذلك بالشيء السهل اطلاقا. فكم زلت السننا وكم غمزنا لبعضنا مع ان ذلك مرفوض في كل الاحوال.
كان حديثنا غالبا بأسلوب ديمقراطي جدا لنقاشهم وسماعهم ومحاولة الايضاح لهم بأن مايظنه الشخص يحتمل الخطاء أحيانا
كانت الأستاذة تنصحنا وتذكرناا بشكل يومي باتباع ماندرسه نظريا عن الحالات وكيفية التعامل معها وطرق ضمان السلامة مع الحالات المعقدة والخطرة ان صح التعبير!
أذكر انه كان هناك كاميرات مراقبة في غرف بعض الحالات الصعبة المعرضة للانتحار ليراقب الممرضون مرضاهم طوال ساعات العمل تقريبا
ماعلق في ذهني أيضا من ذلك الكورس الفتاة التي كانت تحاول شنق نفسها "بشيلة" الصلاة، حين طوقت رقبتها بها وأخذت تخنق نفسها بقوة خارقة! عجزت مجموعة كبيرة من الممرضات من فكها فطلبن مساعدة رجال الأمن! لاتغادر مخيلتي صورة وجهها المزرق في وسط صراخ الجميع وبكاء اختها التي كانت تستجديها التوقف عن ذلك!
طبعا كان هناك حالات عادية أيضا مثلنا تماما وربما أفضل، لكنهم مروا بظروف معينة جعلتهم بحاجة إلى ذلك المكان لفترة محددة ،أذكر منهم مهندسة اتصالات لطيفة ومهذبة قضينا معها وقتا ممتعا ومرضى اخرين كثر.

من الاشياء الطريفة التي حدثت مع احدى الزميلات في الدفعات السابقة وأُخبربنا بها لنتفادي الوقوع في مثلها، أن احدى الطالبات كانت تلعب الشطرنج مع مريضة وكانت هذه المريضة تعشق اللعبة وتجيدها كثيرا ولها فيها صولات وجولات , الا ان الطالبة استطاعت الفوز عليها، فلم يرق ذلك للمريضة ولم تتقبله فانهالت ضربا مبرحا على خصيمتها ! بعدها لم تجرأ اي طالبة على غلبة اي مريض في اي لعبة

خرجت من ذلك التدريب وأنا أشعر بقيمة الصحة النفسية والعقلية, والتي لاتقدر بثمن ولاتقارن اهمية مع صحة البدن لانها بتصوري شرط الوجود الانساني فالانسان اذا فقدها خرج من واقع الحياة وعاش في عالم اخر لايفهمه احد.
لكن نحن لاندرك قيمة أثمن الأشياء التي نملكها إلا عندما نفقدها او نقابل فاقديها لنشعر بعدها كم نحن محظوظون.

فتاة التوحيد
الثلاثاء
5 رجب 1432

الاثنين، يونيو 06، 2011

إهداء لشهداء الثورات العربية


من تصميمي
فرحانة متعلمة ع اليوتيوب :)

يارب ارحم كـــــــــــــــــــــل شهداء تونس ومصر وليبيا واليمن وسورية
اللهم تقبلهم عندك في الشهداء والصّديقين والصالحين وحسن اولئك رفيقا.

السبت، يونيو 04، 2011

بدونك تكره الطرقات مشيي!




حتى خطواتنا تشعر بالفرح ونحن بالقرب من من نحب,,,
تسلك دربها بخفة ولطف  يعانق الارض بحب :)

هنا بضع كلمات هي أجمل ماتصف هذه الصورة..ل ميمي وأُسيم.

يقول صاحبها(وليعذرني على سرقتها):

بدُونِك...تكرهُ الطرقــَات مشيِي!
تخاصمني..على قلبـِي النحيـِل ،

بدُونِك...

تمرضُ الأشيـاءُ حولِي
وأكبرُ ألفَ حزنٍ بعدَ جيلي!



المكان: شواطئ دار الظبي

الجمعة، يونيو 03، 2011

مرثيات الثورات



عجوز من حوران في سورية ترثي ولدها احد شهداء الثورة هناك
تقطّع القلب وهي ترثيه بحرقة وألم لايعلم به الا الله وقلبها المنفطر!


كان ذلك أول يوتيوب أحمله بإسمي
طبعا لم أضف سوى الخلفية الانشادية على الفيديو الاصلي.

فتاة التوحيد
3 يونيو 2011