
غسان كنفاني صاحب الرواية
أطبق الصمت على جمعتي هذه..ذلك ان من عاداتي الغريبة ان اصمت طويلا ولا اكلم احدا اذا كان مزاجي معكراا
كلام امي معي بالامس ولومها لي وقت الغداء جعلني انصرف بطريقة غير لائقة وانطلق في رحلة صمتي الطويلة المستمرة الى الآن
ارتميت قبيل آذان المغرب في مكان ما من زوايا الصالة للاتفت واجد كومة كتب القاها احدهم وكانه يعلن احتفالا بنهاية العام الدراسي ليرميها بعيدا من كل اغراضه متخلصا من اكثر شيء قد يذكره بالمدرسة خلال العطلة الصيفية
القيت نظرة غير مبالية وانا اسخر في داخلي من هذا المشهد محاولة تخمين صاحب الكتب
لكني لم افكر طويلا فقد بدت لي كتب سعود
لكني لم افكر طويلا فقد بدت لي كتب سعود
مددت يدي بكسل نحو كتاب صغير من بينها ذو غلاف جميل كتب عليه رجال في الشمس اخذت اقلبها وهي الرواية الشهيرة واتساءل هل يعقل انهم قرؤوها ودرسوها؟ لا اظن فهذا الجيل الرقمي لا يجيد القراءة ولا يجدها الا عبئا ثقيلا وعملا يشبه ما يفعله الجد في رسوم الكرتون
فتحت الكتاب وغصت في قراءة ممتعة عشت احداثها الملتهبة دون شعور ولم انتهي الا بعد اذان العشاء
لم اشعر بالوقت الا حين قاطعت أسماء اندماجي في النهاية الحزينة وهي تسأل ابي عن
الساعة
قصة رائعة وتعبير رائع
ReplyDeleteتسلمى علية
مع خالص تحياتى
.
ReplyDelete.
.
رائع .. اهربي دوماً لكتاب تحتضنينه وترحلين معه .. فهناك عالم رائع ..
أتمنى لكِ قراءة ممتعة .. وبإنتظار تعليقكِ على رواية رجال في الشمس ...
صراحة
ReplyDeleteأسلوب رائعة
جميلة جداً هي القراءة
أهنئكِ أختي على حبكِ لها وعلى هذا الإبداع.
تعجبني كثيراً هذه المدونة بهدوءها وخطواتها الواثقة والمبدعة.
موفقة أختي.
الفضلاء تامر .. خالد.. وسعد
ReplyDeleteشاكرة جدا لكم هذا التواصل الجميل والكريم مثلكم
وصدقتم ليس اجمل من الاستمتاع بحياة اخرى كالتي تخلقها القراءة
ولي عودة بإذن الله مع وقفة مع رجال في الشمس!
اجدد شكري وامتناني اخوتي
جميل جدا أن نهرب للقراءة فهي تصفي الذهن وتعمل على غربلة الأفكار لدينا أرق التحايا
ReplyDelete