الاثنين، يوليو 24، 2017

قتلوها .. سامحهم الله

ريما ابنة الثلاثة عشرة قبل خمسة أشهر فقط كانت ريما تجري وتضحك وتلعب مع صديقتها في المدرسة ، لكنها دخلت علينا العيادة هذا الصباح على سريرها المتحرك جامدةً دون حراك ، تحيطها أجهزتها المتنقلة للتنفس وللغذاء كي تبقى ريما بتلك الأجهزة ميتة على قيد الحياة، 
ريما الفتاة السمرا الجميلة البريئة تنام للأبد بسبب الجهل و ليس أبشع من الجهل قاتلا.
بدأت قصة ريما بالتهاب في الأذن وحمى تطورت لألم في الرقبة وتغير في مستوى الوعي والإدراك العقلي، الأطباء أشاروا بتنويم ريما لشكهم الكبير باصابتها بالتهاب السحايا، لكن الأهل رفضوا بشدة و اختاروا الذهاب للمطوع ليقينهم بأنها مصابة بمس شياطني. تدهورت الحالة بمرور الوقت أكثر لتصل إلى غيبوبة و  فتق دماغي.
من لالتهاب أذن وحمى إلى التهاب السحايا والغيبوبة والموت الدماغي.
 الاثنين الحافل 24 يوليو 2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق