صباح اليوم فتحت الفيس بوك.. فوجدت رسالة جديدة..آلمتني
انتقلت الى رحمة الله "المهرة البيضاء"
انتقلت الى رحمة الله "المهرة البيضاء"
لا اعرفها وليست سوى صديقة فيس بوك.. قد سبق واعجبتني صفحتها...
ولفت انتباهي آخر تعليق لها بأن شيئا داخلها يحتضر..اللهم سلم سلم ..هكذا ختمت قائلة
حزنت عليها وشعرت بوحشة في صفحتها..خاصة انني كنت قد بعثت لها برسالة قبل اسبوعين اتمنى لها فيها عمرا طويلا في طاعة الرحمن.. بمناسبة يوم ميلادها حين رايت تذكير عيد ميلادها..
لكنها لم ترد..ولم اكن ادري انها ايامها الاخيرة
خفت كثيرا .. احسست ان الموت قريب جدا مني. اتراها رسائل تعنيني!) تصلني في فترات متقاربة.. علّي اتعظ قبل فوات الآوان..
هل يعقل ان هيلة التي توفيت يوم الجمعة هي المهرة البيضاء المتوفية في يوم الجمعة ايضا
آه اخشى ان يأتيني الموت بغتة وانا لم استعد:(
دائما اقول لنفسي انا لست افضل من أولئك الذين اختطفهم الموت فجأة... فقد يختارني ايضا بغتة..اعوذ بالله من موت الفجأة واسأله ربي الرحمة والمغفرة والهداية وحسن الختام..وان لايقبضني اليه الا وهو راض عني..
ان رحلت انا ايضا فاذكروني ما استطعتم بالدعاء بالرحمة والمغفرة