الأحد، يوليو 17، 2011

أمومة كاذبة..


 أمومة كاذبة 0



لا ادري هل هن امهات حقا ام انهن لايمتلكن من تلك الصفة سوى الحمل والولادة فقط
اتانا قبل شهر مريض ذو إعاقة غريبة سببها مرض جيني من النوع النادر.. هو في الثلاثين لكن ملامحه تخلط بين الطفولة والشيخوخة يستوعب استيعاب الاطفال دون الخامسة وسلوكه سلوك اي انسان لديه اعاقة عقلية
اشفقت عليه ولفت انتباهي انه أتى بصحبة اخاه في كلتا الزيارتين .. تساءلت في نفسي أين امه ولم أشأ ان أسيء الظن فافترضت انها إما ميتة او مريضة او تمر بظرف منعها من متابعة حالة ابنها المريض
لم ارد التطفل واحراج الاخ بذلك السؤال لكنني لم استطع كتم فضولي أيضا فسألت الخادمة أين ام فلان؟ فأجابت في البيت قلت لماذا لاتأتي معكم قالت هي كثيرة الخروج ولا يبدو عليها الاهتمام بابنها سألتها أهي موظفة قالت لا.. وأردفت: لولا الاخ الاكبر لضاع هذا المسكين فهو يحنو عليه أكثر من أمه.

أمٌّ أخرى ننادي ابنتها للفحص فترسلها مع الخادمة التي كانت تعكف على ارضاعها في قاعة الانتظار بينما هي جالسة بعيداا بكامل اناقتها توزع الانظار والابتسامات بشكل يثير الاستفزاز لم تكلف نفسها احتضان طفلتها اثناء رضعها ولم تكلف نفسها النهوض لمشاهدة ما سيفعل بصغيرتها!
أي امهات هؤلاء!
تعلمت ان الامومة مشاعر لايُشترط وجودها في قلب كل انثى حملت ووضعت لكنها هبة عظيمة يختص الله بها بعض القلوب على اختلاف أجناسها ,فصدور تلك النساء لاتضم  قلوب امهات بينما يمتلك ذلك الاخ وتلك الخادمة مشاعر الامومة الحقيقية رغم انهما لم ينجبا.

الخميس، يوليو 14، 2011

الجمعة، يوليو 08، 2011

استشهاد صوت


اقتلعوا حنجرته لانها صدعت بكلمات الحرية وصرخت تنصر الحق وتدحر الظلم
ذبحوه لكي ينتقموا من تلك الحنجرة الثائرة ويلقوا به وبها في البحر
ظناا منهم انهمم بذلك يقطعون الصوت ويوقفون أهزايج الحرية
لم يدركوا انهم بذلك خلقوا صوتا أقوى واكثر جلجة سيحفظه ماء البحر وتغني به امواجه
ستردده أجيال سورية بفخر وسيكتب كلماته أبناء حماة بدمائهم.

الا خاب الجبناء!