الثلاثاء، يونيو 26، 2012


رجل اربعيني على كرسي متحرك يجلس في قاعة انتظار مستشفى بجانبه وقريبا جدا منه امرأة محجبة تبدو اربيعينية ايضا. معطيات الصورة ودن شرح رجل مريض وزجته. كيف جاء للمشفى؟ زوجته من قادت به الكرسي وساعدته طبعا.
تنادي باسمه الممرضة للحضور للفحص.. تلتفت المرأة وكأن الموضوع لايعنيها وتستمر في مضغ العلكة. الممرضة تطلب منها قيادة العربة نحو غرفة الفحص. تتذمر المرأة وتقوم من مكانها متساءلة ألا يوجد عندكم من يقودة العربات. وقفت الممرضة مذهولة ربما ليست زوجته. هل عليهاا ن تعتذر ام ... أوصلت المرأة العربة قريبة من الباب دون ان تكمل الطريق وسارعت بالعودة للجلوس. اخذت الممرضة تقود العربة لتدخل المريض للغرفة وهي تسأله أليست زوجتك. أومأ بصمت نعم.

قالت دون شعور ياسبحان الله!

الجمعة، يونيو 08، 2012

تضييييييق فيني

"عساه يبقى دايم بخير الاحوال
عسى إلهي يسعده في خطاويه"


الحياة محطات كثيرة.. اقساها على الاطلاق محطة يكون  فيها الوداع القرار الأخير والصائب.

End of a story
I accepted its begining, without expecting of its end

أمي أسأل الله أن تكوني أصبتي فيما قررتيه عني.

ياااربي فرج ضيقة في صدري. لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين